Admin Admin
عدد المساهمات : 99 تاريخ التسجيل : 31/10/2012 العمر : 64
| موضوع: دموع لو كانت في خشوع فثمنها الجنة الثلاثاء فبراير 19, 2013 4:08 am | |
| دموع لو كانت في خشوع فثمنها الجنةالبكاء من خشية الله.. تربية للقلب فتشعر بعدها براحه نفسيه إلى حد لم تتوقعه فلا أحد ينجو من الغفلة، ولا أحد يهرب من التأثر بدوامة الحياة، ولكن توجد لحظات صدق تائبة، ونوبات خشوع صادقة تتلمس القلب الصادق مع ربه، يحاسب فيها نفسه، ويجدد فيها العهد، وعندها تثور ثائرة مشاعره الصادقة التائبة، وتغرق العيون بدموع الايمان والخشية فيكون بكاؤه فى ذلك الوقت أشبه مايكون بغيث السماء الذي يرسله المولى تبارك وتعالى فيرد لها الحياة من جديد. فالبكاء من خشية الله يغسل أدران القلوب ويلينها ويغرس الرحمة فيها والبكاء من خشيه الله من طرق الفوز برضوان الله ومحبتهوكثيراً ما يبحث هذا الانسان عن زاوية يرتمي فوقها ليبحر في دموعه لحارقة كثيرة هي تلك اللحظات حين نمسك أيدينا لنمسح بها قطرات ندى تجرعتها قلوبنا ...من ظلم ألم بها ... من حزن زارها ... من ألم أرهق روحها وكثيرة هي تلك الدموع المنهمرة ... والاجمل منها حين تكون دموع تتجه لرب السماوات والارض نحتاج الى البكاء .. نحتاج أن نضم دموعنا في حضن السماء ورحمة خالقها نحتاج كثيراً الى تلك اللحظة الضعيفة التي نشعر أن لا أحد يسمع نداءنا المحترق .. من أجسادنا إلا ربٍ سميعٍ عليمٍ بعباده أرحم الراحمين ... قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
عينان لا تمسهما النار أبداً : عينٌ بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله.. وقال صلى الله عليه وسلم : سبعةٌ يظلهم الله في ظله يوم لا ظلّ إلا ظلّه وذكر منهم ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين: قطرة دموع من خشية الله ، وقطرة دم تراق في سبيل الله ، وأما الأثران : فأثر في سبيل الله ، وأثر في فريضة من فرائض الله.. وقال ايضا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه. قال الله سبحانه وتعالى : وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين إن أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة وإن خافني في الدنيا أمنته يوم قيامة رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي في شعب الإيمان.
الدموع تفتح الصدور ..وتغسل العيون ....وتلطف الاطباع فكيف اذا كانت خشية من الله ؟؟؟؟؟.... ** دمتم برضا من الرحمن .. وامنٍ واطمئنان ..** | |
|